top of page
THE EXALTATION OF THE CROSS
FEAST DAY:  14 September
2. The Exaltation of the Cross.jpg
ICON: Tells the story of the finding of the Cross and its exaltation, which means, to raise up. Patriarch Makarios is standing in the pulpit elevating the Cross for all to see and venerate.

On each side of the Patriarch are deacons. The elevated Cross is surrounded and venerated by many clergy and lay people, including St Helen, the mother of Emperor Constantine. In the background of the icon is a domed structure that represents the Church of the Resurrection in Jerusalem. 

Early writings about the Feast of the Exaltation of the Cross tell us that St Helen, discovered near Golgotha the three crosses which were used to execute Jesus Christ and the two thieves. However, St Helen was unable to determine which of the three crosses was the Cross of Christ. With the healing of a dying woman who touched one of the crosses, Patriarch Makarios of Jerusalem was able to verify the true Cross of Christ. 
It is written, The Patriarch stepped on to the pulpit and lifted the Cross with both hands so that all who had gathered could see and venerate it. The crowd responded with "Lord have mercy”.

In both the East and the West, the Feast of the Exaltation of the Cross is important. Not just to celebrate the discovery of the Cross, but also to celebrate how an instrument of shame was used to overcome death and bring salvation. It is the instrument of the Passion of Jesus, upon which he rested His feet, the trophy of victory, and the honour of Christians.

The Feast of the Exaltation of the Cross is an opportunity outside of Holy Week to celebrate the significance of the victory of the Cross over the powers of the world, and the triumph of the wisdom of God through the Cross. The Cross is a source of light, hope and victory for Christians. 
تاريخ العيد:  14 ايلول
يخبرنا التاريخ الكنسي أن القديسة هيلانة، والدة الامبراطور قسطنطين الكبير، وجدت بالقرب من الجلجة، الصلبان الثلاثة التي مات عليها المسيح الفادي واللصان رفيقاه. وان الاسقف مكاريوس الاورشليمي اهتدى إلى تمييز صليب المخلّص عن الصلييبين الآخرين بفضل اعجوبة تمّت على يده، اذ انه ادنى الصلبان الواحد تلو الآخر من أمرأة كانت قد اشرفت على الموت، فلم تشف إلا عندما لمست صليب السيد له المجد.

بقي العود الكريم في كنيسة القيامة حتى 4 ايار سنة 614، حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم المدينة المقدسة وهدمهم كنيسة القيامة. وفي سنة 628 انتصر الامبراطور هرقليوس على كسرى ملك فارس وارجع الصليب الكريم إلى المدينة المقدسة. ويذكر التقليد أن الامبراطور حمل على كتفه العود الكريم وسار به في حفاوة إلى الجلجلة، وكان يرتدي افخر ما يلبس الملوك من ثياب، والذهب والحجارة الكريمة في بريق ساطع. إلا إنه عندما بلغ إلى باب الكنيسة والصليب على كتفه، أحسّ قوة تصدّه عن الدخول. فوقف البطريرك زكريا، وقال للعاهل: حذار أيها الأمبراطور! أن هذه الملابس اللامعة وما تشير اليه من مجد وعظمة، تبعدك عن فقر المسيح يسوع، "ومذلّة الصليب". ففي الحال، خلع الامبراطور ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس حقيرة وتابع مسيره حافي القدمين حتى الجلجلة، حيث رفع عود الصليب المكرّم، فسجد المؤمنون إلى الارض وهم يرنمون :" لصليبك يا سيّدنا نسجد، ولقيامتك المقدسة نمجّد".

في كنيسة القيامة اليوم يكرّم الموضع الذي وجدت في القديسة هيلانة الصليب الكريم. وهذا الموضع كان في عهد السيد له المجد حفرة كبيرة في الارض، ردمها مهندسو قسطنطين الملك وادخلوها في تصميم الكنيسة الكبرى بمثابة معبد، هو في الواقع مغارة كبيرة تحت سطح الارض.

في القرن السابع نقل جزء من الصليب الكريم إلى روما، وقد أمر بعرضه في كنيسة المخلّص، ليكون موضوع اكرام المؤمنين، البابا الشرقي سرجيوس الاول (687-701). 

أن لعيد الصليب الاهمية الكبرى والمحل الممتاز في سلسلة الاعياد على مرّ السنة الطقسية، سواء في ذلك الشرق والغرب. هو تجديد ليوم الجمعة العظيمة في اسبوع الآلام. غير انه بينما يعيش المؤمنون في يوم الجمعة العظيمة ذكرى الفداء بدم المسيح وموته على الصليب، بوصفه حدثاً تأريخياً، ينظر المؤمنون اليوم إلى الصليب محاطاً بهالة المجد والغلبة، مجد المسيح والمسيحية، وغلبتهما عبر التاريخ، على قوى الشر.


 
bottom of page